ويسرد عرص الوسائط المتعددة الذي صممته أكسيونا للإنتاج والتصميم أهم المعالم التاريخية والروحية المتعلقة بظهور مريم العذراء في كوفا دا إيريا.
وقد تم عرضه على واجهة كنيسة السيدة المقدسة فاطيما (البرتغال) في أيام 12 و 13 و 14 أكتوبر.
وقد شاهد أكثر من ثلاثة آلاف شخص عرض الوسائط المتعددة “فاطمة- وقت النور” مباشرة، والذي تم عرضه خلال أيام 12 و 13 و 14 أكتوبر في دير فاطيما (البرتغال)، من تصميم أكسيونا للإنتاج والتصميم، ليكون ختامًا لبرنامج فاعليات الاحتفال بالذكري المئوية للظهورات.
وقد استخدم عرض “فاطيما- وقت النور” من واجهة كنيسة السيدة المقدسة فاطيما كشاشة عرض له على مساحة 3.100 متر مربع، حيث قد استمتع الآف الحجاج بالسرد الممتع الذي يبرز المعالم التاريخية والروحية المتعلقة بظهور مريم العذراء في كوفا دا إيريا.
وقد دمج العرض بين تقنية المابينج والمؤثرات الصوتية والضوئية، واستُخدم في عرض المشاهد 22 شاشة تقدر قوة 10 من بينها بنحو 22.000 شمعة ضوئية و12 آخرين بقوة 30.000 لومن (شمعة ضوئية) ليقدر بذلك القوة الإجمالية بنحو 580.000 لومن، وبجودة سطوع 15.900 بيكسل. وبالتالي فقد اعتمد هذا العرض المسرحي على قوة صوتية قدرها 137.200 وات وقوة ضوئية قدرها 16.800 وات.
انطلاقًا من الاستدامة الكاملة التي تسعى أكسيونا للإنتاج والتصميم لتحقيقها في جميع أنشطتها، فإن هذا الحدث سيصبح “محايد للكربون” أى أنه سيتم تعويض انبعاثات ثاني أكسيدالكربون المصاحبة لهذا الحدث بهدف الوصول إلى موازنة نسبة الانبعاثات لتصل إلى نسبة تساوي صفر. بالإضافة إلى ذلك، فقد كان حدثًا متاحًا للأشخاص الذين يعانون من انخفاض الحركة، حيث قد خصص لهم مساحة معينة يمكنهم من خلالها الاستمتاع بالعرض دون أي قيود للرؤية البصرية.
وتشكل مثل هذه مشاريع التي تدخل في إطار الاحتفالات بذكري المئوية لظهورات فاطيما جزءًا من مفهوم “الهندسة الثقافية”، وتعد موضع اهتمام أكسيونا للإنتاج والتصميم لإبراز قيمه التاريخ والتراث والتقاليد لمكان معين، وذلك من خلال الابتكار التكنولوجي، والاجتماعي والتنمية المستدامة لتعزيز عملية الاهتمام السياحي والثقافي بها.