سيفتح متحف عمان الوطني أبوابه أمام الجمهور في 30 من يوليو 2016. وقد قامت شركة إيه بي دي بتنفيذ مشروع المفتح الذي سيعمل على إعادة إحياء الموروث الثقافي لهذا البلد من خلال إقامة معرض دائم على مساحة 4.000 متر مربع، وسيصم أكثر من 6.000 قطعة، بالإضافة إلى عرض سمع بصري “بجودة عالية”.

ويعتبر هذا المتحف هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي صمم ليتناسب مع المكفوفين.

 

وسيفتح متحف عمان الوطني أبوابه أمام الجمهور في 30 من يوليو 2016، والذي قامت بتنفيذ مشروعه أكسيونا للإنتاج والتصميم (إيه بي دي). وسيشغل المعرض الدائم مساحة 4.000 متر مربع سيتم تقسيمها على 14 قاعة سيعرض من خلالهم أكثر من 250 عرضًا لما يقرب من 6.000 قطعة مرتبة حسب المحتوى والزمن. وسوف يتم إدراج هذه المجموعة مع العديد من المواد التفاعلية والسمع البصرية التي تضفي نوعًا من العنصر الترفيهي والتربوي على زيارة المتحف. وعلاوة على ذلك، يضم هذا المتحف صالة عروض مؤقتة ومستودع مسموح بزيارته وقاعة تعليمية للأطفال.

ويعتبر متحف عمان الوطني هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط المزود بمناطق تخزين وحفظ مفتوحة أمام الجمهور. ويعتبر هو المتحف الأول في عمان الذي يتوفر به أحدث مرافق الحفظ الدائمة ومركز تعليمي.

وتعتبر النماذج المحاكية للقوارب التاريخية العمانية من بين أبرز محتويات المتحف لشبهها الكبير للنسخ الحقيقية، بالإضافة إلى العديد من النماذج المصغرة للمدن والمباني المتميزة، إلى جانب المواد السمع بصرية التفاعلية التي تقدم رؤية كاملة لثراء التراث المعماري العماني.
وتختتم الزيارة بعرض سمع بصري قد قامت أكسيونا للإنتاج والتصميم بإنتاجه بجودة عالية 4K (UHDTV) وقد تم عرضه على شاشة جودتها 8.3 ميجا بيكسل قد وضعت على المسرح الموجود بداخل المتحف.

وانطلاقًا من حرص أكسيونا للإنتاج والتصميم على تطبيق مفهوم ” الابتكار المجتمعي” كما هو الحال في جميع أنشطتها، سيتم تجهيز متحف عمان الوطني ليستطيع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستمتاع بهذا الموروث، وهو ما سيجعله المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي صمم ليتناسب مع الأشخاص محدودي الحركة في دولة عمان.